تناول تقرير بصحيفة
إنجليزية
الحديث عن البطولات التي سُلبت بسبب التحكيم أو سُرقت في اللحظات
الأخيرة
والأهم عما إذا كان هناك لاعب فاز بالبطولات المحلية مع ناديه ثم
في
نفس الموسم ببطولة كأس العالم مع منتخب بلاده..
وقال تقرير نشرته صحيفة
الجارديان البريطانية يوم الأربعاء إن ويسلي
شنايدر، لاعب الإنتر، كاد
أن يدخل التاريخ فهو الذي فاز مع فريقه الإيطالي
بالثلاثية في 2010
(الدوري والكأس في إيطالي وبطولة دوري أبطال أوروبا)،
وكان على بعد
خطوة واحدة لأن يصبح اللاعب الوحيد في العالم الذي يفوز بكأس
العالم في
نفس عام الثلاثية.
وأشار التقرير الذي ينقله موقع 8 جيجا إلى أن لاعبو
ناديين في العالم
فقط اقتربوا من هذا الحلم حيث فازوا بالثلاثية وفي
نفس العام فازوا – ليس
باللقب العالمي وهو المونديال – وإنما اللقب
القاري.
ففي عام 1988، قاد المدرب جووس هيدينك فريق إيندهوفن الهولندي
للفوز
بالثلاثية (دوري وكأس هولندا وكأس أوروبا) فيما ضم لابون على وزن
الحارس
هانز فان بروكلين، رونالد كويمان، بيري فان أيرلي، ويم كييفت،
جيرالد
جيرالد فانبوورج، وفاز نفس هؤلاء اللاعبون مع المنتخب الهولندي
في نفس
العالم (1988) بلقب أمم أوروبا.
وقال التقرير: الحالة
الثانية في عام 2006، عندما قاد البرتغالي مانويل
جوزيه الأهلي للفوز
بلقب الدوري والكأس في مصر ودوري أبطال أفريقيا، وفي
ذات العام كان 9
لاعبين من الأهلي في صفوف منتخب مصر الذي فاز بلقب أمم
أفريقيا 2006
بالقاهرة وهم: عصام الحضري، (الراحل محمد عبدالوهاب)، أحمد
السيد، وائل
جمعه، محمد أبوتريكه، محمد بركات، حسن مصطفى، عماد متعب، ومحمد
شوقي..
وقال التقرير في عنوانه.. شوقي لاعب ميدلزبره السابق) أفضل من شنايدر
لاعب
الإنتر الحالي!!..